المحتويات الكيميائية:
يحتوي الثوم على مركب يُعرف باسم اللينز (Allins) وهو عبارة عن الكايل
سيستين سلفوكسايد (Alkylcystine Sulfoxides) وعند قطع أو هرس فصوص الثوم
يتحول هذا المركب إلى مركب آخر هو اليسيسن (Allicine) الذي يُعرف باسم داي
اللايل داي سلفايد مونو إس اوكسايد (diallul-disylphide-mono-s-oxide)
والثوم إذ يبس ثم أُعيد ترطيبه في الماء فإنه يحتوي على زيت يتكون من
المركبات المعروفة باسم Vinul dithiins. Ajoens. Oligosulfides كما يحتوي
الثوم على مواد عديدة التسكر (Polysaccharides) ومواد صابونية (Sapnins).
كما يحتوي على بروتين ودهن وأملاح معدنية وفيتامينات أ، ب، ج، ه.
الفوائد الطبية الحديثة
والفيروسات والطفليات.
لقد بدأ العلماء في السنوات الأخيرة بدراسة الثوم بشكل مكثف حيث نشرت
500مقالة في المجلات العلمية والطبية حول الآثار الوقائية للثوم منذ اواسط
الثمانينات وقد ركزت هذه البحوث على تأثير الثوم على الكوليسترول في الدم
وضغطه وكذلك صفائح الدم التي تشكل المتخثرات الدموية وبالتالي تخفض من خطر
الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية.
مضاد حيوي
كما ثبت من خلال الدراسات التي تمت في ألمانيا واليابان والولايات المتحدة
الأمريكية على أن الثوم مضاد حيوي. وقد أعلن الطبيب الأستاذ "هانزرديتر"
الألماني أنه تأكد له أن الثوم ينقي الدم من الكوليسترول والمواد الدهنية
وأنه يقتل الجراثيم التي تسبب السل والدفتريا، وفي بعض الحالات كان أشد
فعالية من البنسلين والستربتومايسن وبعض المضادات الحيوية الأخرى.
الجراثيم
وجاء في نتيجة أبحاث أجراها علماء روس أن الأبخرة المتصاعدة من الثوم
المقشر أو المقطع تكفي لقتل كثير من الجراثيم دون حاجة إلى أن يلمسها
الثوم، وشاهدوا أن جراثيم الدسنتاريا والدفتريا والسل تموت بعد تعريضها
لبخار الثوم أو البصل لمدة خمس دقائق. كما أن مضغ الثوم مدة ثلاث دقائق
يقتل جراثيم الدفتريا المتجمعة في اللوزتين. وقد تمت دراسة علمية على الثوم
والبصل بكلية الصيدلة - جامعة الملك سعود - على الجراثيم التي تعيش في فم
الإنسان وتسبب التسوس وقد افادت الدراسة أن الثوم قضى على جميع أنواع
الجراثيم في الفم بينما قضى البصل على ثلثي الجراثيم وقد نُشر هذا البحث في
مجلة الفايتوثربيا الألمانية.
كما يعتبر الثوم من المضادات الحيوية الذي فعلاً يستطيع قتل الميكروبات
المعدية وفي نفس الوقت يعمل على حماية الجسم من السموم التي تحدثها العدوى.
مطهر
والثوم يستخدم كمطهر للامعاء ويوقف الإسهال الميكروبي فقد ثبت حديثاً أن
زيت الثوم وعصارته لها تأثير قاتل على كثير من الجراثيم التي تصيب الأمعاء
وتسبب الإسهال وهو في هذا المجال أقوى تأثيراً من كثير من المضادات
الحيوية. كما أمكن استخدام الثوم شرجياً لإيقاف الدسنتاريا وإزالة عفونة
الأمعاء. كما أن الثوم ملين جيد للامعاء. كما يستخدم الثوم لعلاج مرض
التيفود وتطهير الأمعاء من الديدان حيث استحضر من الثوم دواء تحت مسمى
(أنيرول) على هيئة كبسولات.
الكحة والربو:
ويستخدم الثوم لعلاج الكحة والربو والسعال الديكي حيث يؤخذ شراب منه مكون
من عصير الثوم ملعقة + ملعقتين من العسل الأسود أو إضافة العسل على ثلاثة
فصوص من الثوم وتؤخذ مرة واحدة على الماء. أما في حالة السعال الديكي فيمكن
إعطاء الطفل من 10- 12نقطة من عصير الثوم مع عصير البرتقال كل أربع ساعات.
ويستخدم الثوم كمادة مطهرة للجروح ولكثير من الأمراض الجلدية فقد ثبت
استخدامه لعلاج الثعلبة وكذلك البهاق من النوع الأبيض نظراً لما للثوم من
خاصية قتل الجراثيم. وكذلك العدوى الفطرية.
1 السرطان:
اتضح من التجارب التي أجريت على حيوانات التجارب ان الثوم يمنع حدوث جميع
أنواع السرطانات مثل سرطان الكبد، القولون، الثدي والبروستاتا.
ويوجد الكثير من المعلومات المنشورة عن علاقة الثوم بمرض السرطان وقد وجد
ان مادة تسمى دايليل دايسلفيد (Diallyl Disulphide) والتي تتكون عند تقطيع
أو طحن الثوم عندما يتم حقنها في الخلايا السرطانية فإن هذه الأورام يصغر
حجمها إلى النصف. وأيضاً توجد مادة أخرى من مكونات الثوم تمنع حدوث سرطان
الثدي عن طريق منع الخلايا السرطانية من اتحادها بخلايا الثدي وذلك بسبب ان
الثوم يقوي مناعة الجسم والتي تعتبر عاملاً مهماً في القضاء على السرطان
ولهذا يعتبر مادة علاجية ووقائية ضد مرض السرطان.
2 الكوليسترول:
هناك 12دراسة تم نشرها حول العالم تؤكد بأن الثوم في جميع أشكاله بامكانه
خفض الكوليسترول في خلال 4أسابيع. وقد أجرينا دراسة في ألمانيا على مجموعة
من الناس تم اعطاء نصفهم حبوب ثوم والنصف الآخر دواء وهمياً وبعد 12اسبوعاً
وجد ان مستوى الكوليسترول انخفض بمعدل 12% والتراجلسيريد 17% عند الأشخاص
الذين تناولوا حبوب الثوم مقارنة بالآخرين الذين لم يتناولوا الثوم.
3 الثوم والفيروسات:
يعتبر الثوم قاتلاً للفيروسات المسببة للبرد والرشح وتناول الثوم عند
الشعور ببداية الآلام بالحلق يمنع حدوث التهابات الحلق ونزلات البرد.
ويعتقد ان الثوم يزيد من مناعة الجسم ضد الخلايا المرضية.
4 الثوم والحمل:
الأبحاث الحديثة اثبتت ان تناول الثوم خلال الحمل يمنع حدوث تسمم الحمل
وايضاً يساعد على نمو الجنين في الحالات المرتبطة بتأخر نمو الجنين اثناء
مراحل الحمل.
5 الثوم والأطفال المواليد (الرضع):
تضح حتى الرضع يفضلون الثوم حيث
ظهر بالتجربة ان الأم المرضعة التي تتناول الثوم فإن هذا يعمل على ان يبقى
الطفل مدة أطول على صدر الأم وبالتالي يتناول كمية أكبر من الحليب.
6 الثوم وضغط الدم:
لقد ثبت ان مادة الألسين والأجوين (allicin, ajoene) الموجودة في الثوم
تعمل على خفض ضغط الدم المرتفع وتمنع حدوث تصلب الشرايين.
7 الثوم والفطريات:
لقد وجد أن بعض المواد الموجودة بالثوم تعتبر كمضاد لبعض الفطريات وتمنع
نموها كالكنديدا، والاسبرجولاس (Aspergillus niger)(candida alb: caus).
لذا فإن الدراسات الطبية تؤكد بأن الأشخاص الذين يتناولون الثوم بصفة منظمة
ينخفض لديهم الاصابة بسرطان المعدة ودهون الدم كما يقل لديهم مخاطر
الاصابة بأمراض القلب.
ولكن من المهم عدم استهلاك الثوم طازجاً لأن ذلك يؤدي إلى ايذاء الجهاز
الهضمي ويعتبر الثوم المطهي أو المحضر في زيوت الطعام من أفضل الطرق للحصول
على فوائده.
وترجع فائدة الثوم إلى وجود مادة (ajoenes albici dithiins).
والتي من فوائدها ما يلي:
تأثيرها على الصفائح الدموية.
تأثيرها المضاد على الأورام.
تأثيرها على الفطريات.
تأثيرها على القلب وتقليل حدوث أمراض القلب.
حفظ الثوم:
يجب حفظ الثوم في مكان بارد وجاف وذي تهوية جيدة ولا ينصح بحفظه في الثلاجة
أو المجمدة كي لا يفقد فوائده.
إطلالة علميةالثوم.. فوائده أكبر من أن تحصى
ويعتبر الثوم مضاداً لتأثير المواد المحدثة للسرطان (المسرطنة)، كما يساعد
في منع العديد من أمراض القلب وينظم ضربات القلب ويخفض نسبة الكوليسترول في
الدم ويخفض ضغط الدم المرتفع ويزيد سيولة الدم ويقلل احتمالات حدوث الجلطة
الدموية وينشط الدورة الدموية ويمنع برودة الأطراف ويخفف من الآلام
الروماتزمية ويطهر الأمعاء ويفيد في علاج حالات الإمساك والانتفاخ وكذلك
الوقاية من أعراض البرد والرشح والسعال.الثوم كمضاد للسرطان:يمثل السرطان
مجموعة من الأمراض. بعضها قد تظهر أعراضه بعد سنوات عديدة، وبعضها الآخر
بعد بضعة أشهر أو سنوات. كما يمكن علاج أو التحكم في بعض أنواع السرطان،
وقد يصعب العلاج في بعضه الآخر. ومع ذلك تتشابه جميع أنواع السرطان في أنها
تنشأ من خلايا سليمة تفقد السيطرة على النمو والتكاثر، وتتحول إلى خلايا
سرطانية.هذا وقد أظهرت عدة دراسات وجود علاقة عكسية بين المتناول من الثوم
والوفاة من السرطان وخصوصاً سرطان المعدة والقولون.
وقد بينت هذه الدراسات على المقارنة بين المتناول من الثوم وعدد حالات
الوفاة من السرطان. ففي دراستين منفصلتين في الصين بإحدى المحافظات التي
تعاني من ارتفاع ملحوظ في نسبة الوفاة من سرطان المعدة وجد انخفاض معدل
الإصابة بسرطان المعدة إلى عشرة أضعاف في الذين يتناولون الثوم بصورة
اعتيادية عن الذين لا يتناولونه، وفي دراسة أخرى بالولايات المتحدة
الأمريكية وجد أن زيادة تناول الثوم تقلل من خطورة سرطان القولون.هذه
الدراسات الإحصائية أدت إلى دراسات معملية على حيوانات التجارب حيث يظهر
تناول الجرعات العالية من مركبات الثوم انخفاضاً ملحوظاً في حدوث سرطان
الثدي والقولون والمريء وسرطانات أخرى نتيجة تعرض حيوانات التجارب لمواد
كيميائية مسرطنة.الثوم كمضاد للميكروبات:الثوم معروف منذ زمن بعيد بقدرته
على السيطرة على نمو الميكروبات فخلاصة الثوم لها مضاد لنشاط البكتريا
والفطريات. وقد استعمل الثوم قديماً قبل اكتشاف المضادات الحيوية في علاج
التهابات الشعب والقصبة الهوائية، وكان يستعمل عصير الثوم المخفف في تطهير
وتنظيف الجروح. وقد يستعمل الآن كمطهر للأمعاء حيث تناوله يحد من نشاط
البكتريا في حالات الإسهال والانتفاخ.
الثوم كمخفض للكوليسترول:أظهرت بعض الدراسات أن تناول الثوم يخفض من نسبة
الكوليسترول منخفض الكثافة (الكوليسترول السيء) والكوليسترول الكلي في
الدم. والمعروف أن معظم أمراض القلب والأوعية الدموية تشمل تصلب الشريان،
حيث يفقد الشريان مرونته الطبيعية نتيجة تجمع الكوليسترول والدهون على
الجدار الداخلي للشريان. وعندما تتزايد الكميات المتراكمة من هذه المواد
على الجدار الداخلي للشريان فإنها تؤدي إلى حرمان جزئي من تدفق الدم. مما
يؤدي إلى حرمان العضو أو الجزء الذي يغذيه هذا الشريان من الحصول على
كفايته من الدم اللازم لنقل المواد الغذائية والأكسجين.الثوم يزيد سيولة
الدم:يثبط الثوم من تخثر الدم.
فقد تم استخلاص مادة من الثوم يطلق عليها أجون Ajoene لها تأثير مضاد لتجلط
الصفائح الدموية، مما قد يقي من حدوث جلطات بالدم. فقد ينتج عن ضيق مجرى
الشرايين انسدادا بأحد الشرايين نتيجة انحسار جلطة دموية، مما يؤدي إلى
حرمان كلي من تدفق الدم من المنطقة المصابة، إلى العضو الذي يغذيه.الثوم
كمضاد للأكسدة:يعتبر الثوم من الأطعمة الغنية بالسلينيوم والمعروف أن
السلينيوم له تأثير مضاد للأكسدة وفي هذا يساهم في بعض التفاعلات الحيوية
التي تحمي الخلايا من بعض الأمراض، كما يساعد السلينيوم في نمو الخلايا.ومع
إن تناول الثوم قد يقي من بعض أمراض القلب والأوعية الدموية والسرطان، لكن
لا يمكن استعماله كعلاج في الحالات المرضية دون استشارة الطبيب حيث إن هذه
الحالات المرضية تحتاج لمراجعة الطبيب المختص لتشخيص المرض التشخيص الدقيق
وتحديد العلاج المقنن قبل تفشي المرض.
معجون الثوم :
هذا المعجون نافع لجميع أنواع البرودة . والعلل الباردة . يزيد في الباءه .
ويسخن الكليتين . ينفع في تقطير البول . ويذهب الحكة. يصفى اللون . يقوي
العقل . يزيد في صفاء العين . ينقي البلغم . يذهب العسال القديم . ويذهب
بالنسيان . ويزيد في الحفظ وذكاء العقل .
طريقة :
خذ الثوم وقشره وصب عليه حليب البقر حتى يغمر ثم ضعه على نار لينة : حتى
يصير مثل العسل الجامد . ثم يحرك تحريكاً جيداً وينزل من علىالنار ثم يؤخذ
ثلاث أجزاء من زنجبيل يابس وجزء ونصف زعفران وسنبل ودار فلفل ودار صيني
وقرنفل وبسباس . يسحق الجميع ويرمى على العسل حتى يخلط . ثم يطرح على الثوم
المطبوخ . ويحرك تحريكاً جيداً . تستعمل هذه الوصفة لعلاج إحدى الأمراض
والعلل المذكورة يؤكل على الريق وعند النوم مقدار حبة جوز . فإنه جيد ونافع
لما ذكر. وبعد، فإنه يمكن التخلص من رائحة الثوم المنفرة بشرب ملعقة عسل
نحل، أو مضغ حبات من البن أو الكمون أو الينسون أو عيدان البقدونس .
ويجب عدم الإكثار من تناول الثوم، حيث يؤدي الإفراط في تناوله إلى ارتفاع
أو انخفاض ضغط الدم عن معدلة الطبيعي (120/80 مم زئبق)